واضاف سلامي الذي كان يتحدث امام ملتقى لقوات التعبئة بمحافظة يزد ان اهالي غزة وفلسطين ومقاتلي جبهة المقاومة اظهروا من خلال عملياتهم ان العدو اصبح قاب قوسين او ادنى من الانهيار وحتى اقرب من ان نتخيل ذلك نحن وهم.
واشار الى ان الرمز الرئيسي للانتصار على الاعداء يكمن في الايمان، اذ اظهر اهالي غزة ذلك مضيفا ان الشعب الفلسطيني هو المنتصر بلا ريب في هذا الميدان وان العالم والكيان الصهيوني الغاصب يعرفون اليوم اكثر من اي وقت مضى ان هذا الكيان سينهار ولن يبقى في هذه الارض.
واكد القائد العام للحرس الثوري ان مقاتلي جبهة المقاومة في الشمال والضفة الغربية وغزة شلوا الصهاينة الغاصبين وهذا ادى الى انهاك العدو بشدة.
ومضى اللواء سلامي يقول انه بينما كان الشبان الفلسطينيون يرون الصهاينة لكن هؤلاء لم يروا المجاهدين وكان يتم اصطياد دبابات الصهاينة عن قرب الواحدة بعد الاخرى وتحترق وتم تدمير اكثر من 300 دبابة وناقلة جند، وهنا انتبهوا الى ان الطريق مغلق امامهم وان استمروا في هذا الطريق فان ذلك يؤدي الى تدمير هذه الماكنة الحربية.
واكد انه في ظل مقاومة اهالي غزة وصمودهم، توقف الكيان الصهيوني الغاصب عند حده وكونوا على ثقة بان قوة ان كانت تحقق الانتصار لما كانت تتوقف، لذلك فان العجز والزوال هما جزء لا يتجزأ من هذا الكيان الغاصب.
تعليقك